وذكر أن المبادرة الثانية كانت بمسمى «خلنا قدها»، وأطلقتها اللجنة الصحية التابعة للجمعية بهدف تشجيع الناس على تطبيق السلوكيات الصحيحة، والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، ودعت هذه المبادرة إلى تجنب الاختلاط والتزام التباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة، والمحافظة على سلوكيات العطاس وغسل اليدين بطريقة صحيحة بالماء والصابون، عبر «بوستات» أسبوعية يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن المبادرة الثالثة هي «مبادرة جهازي» التي قدمت الدعم لأكثر من 140 مستفيدًا، وانطلقت من حِس المسؤولية الاجتماعية في ظل جائحة كورونا، لتوفير أجهزة الحاسب الآلي التي شملت الأسر المستفيدة وغير المستفيدة، لضمان إمكانية متابعة تعليم أبنائها عن بُعد، وذلك بعد أن شرعت وزارة التعليم في إعطاء الدروس والمحاضرات عبر المنصات الإلكترونية للتغلب على ظروف تعليق الدراسة حضوريًا.
ونوّه الصغير بأن المبادرة قدمت الدعم التقني والفني للمستفيدين لدخول المنصة التعليمية بسلاسة، من خلال التواصل معهم مباشرة لاستقبال المشاكل الفنية لمعالجتها.