DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عبدالله الدعيع

عمالقة حراسـة المرمى ماركة مسجّلة لأبنـاء الدعيع

عبدالله الدعيع
عبدالله الدعيع
عائلة الدعيع هي عائلة كروية جدا عرفت بتصدير نجوم الفن والمتعة الكروية لنادي الطائي ، فعبد الله الدعيع، وشقيقاه محمد وخالد مثلوا الطائي في بداية مشوارهم الكروي إلا أنهم الآن أصبحوا يصدرون النجوم والمواهب للهلال ، عبدالله لاعب دولي سابق في مركز حراسة المرمى، كان الحارس الأول للمنتخب الوطني الأول السعودي في فترة الثمانينات، وساهم في فوز السعودية بكأسي آسيا 84 و88. قضى معظم مشواره الرياضي مع ناديه السابق الطائي في محافظة حائل، وانتقل إلى فريق الهلال سنة 1993م حتى اعتزاله. وهو شقيق الإخطبوط حارس الهلال والمنتخب السعودي سابقا محمد الدعيع . لماذا اختار أبناء الدعيع الهلال ليختموا مشوارهم الرياضي من خلال هذا الفريق العملاق الكبير ، هل هي قصة عشق قديمة أم أنها نشأت مع البطولات الهلالية وتشرب أبناء الدعيع حب الزعيم منذ انتقال عبد الله ومحمد للهلال ومنها لم تغب الفرحة عن شفتيهما كلما حمل الهلال بطولة بداية بعبد الله ثم محمد قائد الفريق الهلالي حاليا مفضلين هذا النادي على كل الأندية السعودية ليكملا مشوارهما الرياضي في نادي الهلال . هل كان انتقال عبد الله أولا هو المفـتاح لانتقال حامي العرين الأزرق وسيد حراس آسيا الإخطبوط محمد الدعيع، أم أنها منحة وهبة للهلال أم كانت هدية محب ليكون ثمارها مشوار طويل حافل بالتضحيات والتفاني لأبناء الدعيع للذود عن القميص الأزرق بعد الرمادي ، أم أنه حلم عائلة الدعيع تحول لحقيقة فكان التاريخ يكتب بماء الذهب أن يكون هؤلاء المحبون للزعيم من أبناء الدعيع ليكون ارتباطهم للهلال له معنى خاص وطعم مختلف جعل أبناء الدعيع من اللاعبين الذين تذوقوا فن الانتصار وفنونه ليبقى الود هلاليا، أم أن اللعب للهلال متعة خاصة لا يكتشفها إلا من يرتدي قميص زعيم آسيا، أعتقد أنه عندما تلعب للهلال فلا يمكن أن تفكر بغيره فريق ، كما قالها اللاعب الكويتي سابقا جاسم الهويدي. لم يتوقف تصدير المواهب الكروية من أبناء الدعيع على الثنائي عملاقي الحراسة الآسيوية عبد الله ومحمد بل صدرت عائلة الدعيع الحارس الشاب بدر بن عبد الله ليكون أحد المواهب التي ينتظرها مستقبل كروي في الحراسة عندما قدم اسمه في الحراسة الهلالية في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد العام الماضي ، ولم يكن مستغربا تألقه وعمه سيد حراس آسيا يشمله بالرعاية والتوجيه ووالده الحارس الدولي السابق مؤكدا بدر ذلك وأنه لا يخشى الثناء الزائد وسيعمل للسير على نهج عمه ووالده والاستفادة من كل الفرص المهيأة له ليكون خير خلف لمن سبقوه . وقد تلقى بدر الدعيع إشادة من البرنس الليبي طارق التائب الذي يتوسم فيه أن يكون حارسا متألقا إذا اتبع كل النصح والإرشاد من مدربيه ووالده وعمه، لقد كان التائب قريبا من عائلة الدعيع وصديقا دائما لهم يمازحهم بأن يخرجوا العديد من الأجيال الكروية لتواصل إبداعها في الملاعب فيهتف لها الجميع وتستمر عجلة المواهب الكروية لدى أبناء الدعيع، التي وصفها بعائلة أم الفنون الكروية. كان آخر المنضمين لأسرة الدعيع الهلالية الكروية نجل عبد الله سلطان، صاحب الـ14 ربيعا ليكون ثاني أبناء الحارس الدولي الهلالي السابق عبدالله بعد بدر حارس الاولمبي ويلعب مدافعا ، فما أكد محمد أن ابنه عبد العزيز (حفظه الله) سيكون مهـاجما بارزا إن شاء الله في صفـوف الهلال قريبا.
أبناء الدعيع
أخبار متعلقة
 
منزل العائلة في حائل